كرّم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بمقر الوزارة في الرياض الشيخ صالح سالم بن محفوظ، رئيس مجلس إدارة سدكو القابضة، بدرع “الشراكة المجتمعية في التعليم”، نظير الدعم المتواصل لـ “مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية” للمنظومة التعليمية والأثر المستدام الذي يقدمه برنامج “ريالي” للوعي المالي وتقديراً لجهود الشركة في تشجيع الجيل القادم على تخطيط مواردهم المالية.
وقال الشيخ صالح بن محفوظ ” تكريم وزارة التعليم لشركائها يجسد العلاقة الوثيقة مع المانحين في تنمية البُعد الاستراتيجي للمنظومة التعليمية والتكامل ما بين كافة الجهات. وهو تثمين لدور سدكو القابضة في المسؤولية المجتمعية وتجسيدٌ للدعم المتواصل لـ “مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية” في تعزيز هذه المبادرات وتعميق أثرها الثقافي والاجتماعي ونقل المعرفة بكافة صورها”.
وأضاف “ترتقي المجتمعات وتزدهر من خلال التعليم، فهو من أهم العوامل الأساسية التي يُبنى عليها مسار التنمية الشامل والركيزة الثابتة لبناء ثقافتها وتنافسيتها. نؤمن في سدكو القابضة و”مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية” بأهمية الشراكة المجتمعية ما بين القطاعين العام والخاص ودورها الفاعل في تطوير منظومة متكاملة للتعليم المبتكر والمرن القادر على إتاحة الفرص النوعية القابلة للاستدامة والتنافسية”.
وكانت “مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية” قد قدمت الدعم المباشر والغير المباشر لـ 9 إدارات تعليمية في مناطق عمل المؤسسة، منها منطقتي تعليم جدة ومكة والتي تمثلت في تدريب المعلمين والمشرفين على نماذج “كيجن” لتنمية القدرات الإبداعية والفكرية للنشء وتعزيز القدرات الذهنية بمنهج التعليم التفاعلي والنشط. كما ساهمت المؤسسة في إطلاق مشاريع نوعية مثل “سمو” و”إسهام” وتأسيس معامل “ستيم” و”مشروع قيادة الصف الثاني” بالإضافة لمشاركتها في لقاء خبراء التعليم وتأسيس وحدات للتطوع في إدارة التعليم وأندية التطوع في المدارس من خلال برنامج “بادر”. أما المشاريع التي تم تنفيذها مع وزارة التعليم فتشمل “مسابقة خيال – مسابقة مهارات القرن 21 وملتقى معلمي الموهبة”.
كما يعد برنامج “ريالي” للوعي المالي، أحد أهم البرامج التي أطلقتها شركة “سدكو القابضة” ضمن مبادراتها الاجتماعية وهو معتمد من وزارة التعليم في المدارس والجامعات، ويهدف البرنامج لتعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من مواجهة مسؤولياتهم المالية من أجل حياة أفضل.
وأضاف الشيخ صالح بن محفوظ “نؤمن بأهمية المبادرات التي تستهدف تنمية الوعي المالي للشباب كونه ضرورة وليست رفاهية، فالثقافة المالية تكسب الفرد مزيجاً من المهارات المهمة التي تؤهله لتحمل المسؤولية منذ الصغر وتنمية قدرته على اتخاذ القرارات بوعي ونضج وتساعده في التخطيط السليم للمستقبل. نجحنا في “ريالي” بتقديم نموذج فريد لتجسيد هذه الفكرة وإيصالها بشكل تفاعلي لأكثر من 1.7 مليون مستفيد ونطمح لمواصلة المسيرة وتحقيق أثر مستدام في المجتمع خلال السنوات القادمة بإذن الله”.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قد رعى بمقر الوزارة مؤخراً، حفل تكريم المساهمين في الشراكة المجتمعية في التعليم (شركاء)، نظير عطائهم، وتقديرهم لأهمية تلك الشراكة، من منطلق قيم المواطنة وتكامل الأدوار المجتمعية، وتأصيلًا لثقافة المشاركة لدى المؤسسات والشركات الوطنية وأفراد المجتمع؛ إيمانًا من الجميع بأن الإسهام في بناء المواطن السعودي مسؤولية مشتركة تبدأ من التعليم.
